دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2024-06-03

رسالة شكر من مدير المراسم والتشريفات في السفارة الاردنية في لندن

الراي نيوز - 

شكراً سيدي صاحب الجلالة الملك المعظم.
شكراً لوطن لحم أكتافي من خيراته.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
سلام على، حامي حمى الوطن والدين، ملك العلم والإصلاح وحامل لواء الأصالة والانفتاح، قائد الأمة الاردنية وباعث نهضتها الحديثة، وقائد مسيراتها المظفرة، سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم نصره الله وسدد على طريق الخير خطاه .
شكراً سيدي سمو ولي العهد المعظم.
شكرا أصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات.
شكراً لكافة المسؤولين الحالين والسابقين من أصحاب الدولة رؤساء الوزارت ورؤساء مجالس الأعيان والنواب والديوان الملكي الهاشمي العامر والمجلس القضائي ورؤساء النقابات المهنية والعمالية وأعضاء مجلسي الأعيان والنواب والوزراء والسفراء ومدراء مكتب جلالة الملك ومدراء مكاتب أصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات وقادة الجيش والأجهزة الأمنية وكبار الضباط والسادة القضاة والمحامين ورجال الصحافة والآعلام وكافة أبناء وطني الأخوة والأخوات الذين تشرف بالعمل أو التعامل معهم في أي مجال وموقع خلال فترة عملي داخل الوطن وخارجه.
هكذا هي مسيرة الحياة لكل بداية نهاية ،بعد ما يقارب أربعة عقود من الزمن في شرف خدمة الاردن الغالي وقيادته الهاشمية المظفرة وشعبه الطيب قررت بعد ان أصبحت في العقد السادس من العمر أن أخط بيدي كتاب أستقالتي من العمل الرسمي لدى سفارتنا في لندن، بسبب ظروف صحيه متلاحقه ناتجة عن سنوات العمل الطويلة التي تزامنت مع إصابتي ببعض الأمراض جراء العمل والجهود المتواصلة طوال فترة عملي في المجالين العسكري والمدني داخل أرض الوطن وخارجة. ففي المجال العسكري كان لي شرف أداء الخدمة الوطنية (خدمة العلم) في قواتنا المسلحة الآردنية الباسلة الجيش العربي... أما في المجال المدني فقد بدأت حياتي العمليه في عام 1978 بالعمل لدى وزارة الداخلية ومن ثم ألتحقت بالعمل في كل من السفارة الأردنية في واشنطن ولندن.
واليوم وبعد أن قررت أن أحيل نفسي على التقاعد بداية من الشهر القادم أؤكد أنني سأبقى أحمل ما حييت في داخلي أجمل الذكريات التي قضيتها برفقة أخوة زملاء أعزاء رحم الله الأموات منهم وأطال بأعمار من هم على قيد الحياة ممن كان لهم الفضل الكبير في تعلم الكثير من المهارات والدروس والخبرات العملية التي أفادتني في مسيرة حياتي العملية... .
لا شك أن عملي في السفاراة في واشنطن ولندن في مجالي التشريفات والمراسم كان بمثابة فرصة ثمينة تمكنت خلالها من تقديم الكثير من الخدمات لأبناء الأسرة الهاشمية الكريمة وعلى رأسها سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده المحبوب سمو الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله ورعاه وأصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات والآشراف وكبار رجال الدولة من مدنيين وعسكرين وكافة أخواني وأخواتي أبناء الأسرة الاردنية الواحدة على أختلاف مناصبهم ومواقعهم ممن أستدعت ظروفهم العملية والخاصة زيارة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحده. .
لقد كان من حسن الطالع والحظ أن أتاح لي وجودي خارج أرض الوطن فرصة زيارة معظم دول العالم والأختلاط بشعوبها والتعرف على عادات وتفاليد هذه الشعوب التي أجمع معظم من ألتقيتهم فيها على حبهم للأردن وقائده سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي يحظى بالأحترام والتقدير الكبير من لدن شعوب هذه الدول واصفين جلالته بالملك المتواضع بأخلاقه، الأنسان بتعامله ،المتسامح مع جميع أبناء وطنه دونما أي تميز، كما زاد من سعادتي وسروري الآطراء والأشاده الكبيرة التي سمعتها بحق المواطن الاردني من حيث الأخلاق العالية والأنضباط الذي يميزهم عن غيرهم من شعوب الآرض في أحترام القوانيين والتعليمات المطبقة في دول العالم.
أعتذر من الجميع عن أي قصور غير مقصود حال دون المقدرة على تقديم أي خدمة أو مساعدة لأسباب خارجة عن الآرادة، مجددا العهد والوعد أن أبقى كما كنت مخلصاً لجلالة الملك وفياً للوطن وأهله، منطلقا من قناعة تامة أن المواطن الآردني هو جندي أحتياط من جنود الوطن يلبي دعوته في جميع الظروف والأحوال. 
حفظ الله الوطن الغالي وقائده المفدى وشعبه الطيب .
رعاكم الله جميعاً ووفقكم لما فيه خير البلاد والعباد،،،

محمد الطورة - أبو مهند
مدير المراسم والتشريفات 
السفارة الاردنية - لندن


 

عدد المشاهدات : ( 115 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .